اتصل علي أحدهم وقال لي : ابني مات وأريدك أن تأتي لتحمله إلى المغسلة فذهبت ووقفت أمام المنزل وفتحوا الباب
وسألت عن الميت فقالوا في أعلى المنزل فصعدت إلى السطح المنزل إذا بتلك الغرفة المجهزة بكل أنواع الترف "
والقنوات".
ولما دخلت غرفة الشاب وجدت أمراً غريباً لقد رأيت شاباً في العشرين وعلى يده لفافة بيضاء والدم يخرج منها فتعجبت.
فسألت والده عن السبب وفاته وكيف كانت ؟
فتردد كثيراً في الإجابة... ثم قال ابني كان من المتابعين للقنوات وكان كثير السهر عليها وفي إحدى الليالي .. قلنا له انزل
لتناول طعام العشاء معنا فقال : أرسلوا العشاء مع الخادمة وفعلاً أرسلنا العشاء معها وصعدت الخادمة بالعشاء وطرقت
الباب عله فلم يفتح فنزلت إلينا وأخبرتنا بذلك فصعدت إليه وطرقت الباب فلم يفتح ونظرت إلى النافذة فرأيت أمراً غريباً رأيت
ابني كأنه ميت، فقمت بكسر الباب فماذا رأيت ؟
رأيت ابني ميتاً وفي يده " ريموت القنوات" وجهاز التلفاز فيه " فلم ماجن".
حينها أصابني الذهول و الحسرة والندم على هذه الوفاة ، فأول شي فعلناه حاولنا إزالة الريموت من يده ولكن والله لم
نستطع وكأن الريموت التصق بيده فلم نجد حل الإ بتكسير الجهاز على يده فتكسر الجهاز والتصقت الأزرار والأسلاك بيده
فقلنا لو قطعنا يده لكان أستر لنا و له فأحضرنا المنشار و قطعنا يده و سال الدم فوضعنا اللفافة.
يقول المغسل : فأخذت الشاب وغسلناه و قلت لوالده خذ ابنك لتصلي عليه في أحد المساجد لعل الله أن يغفر له ...ولكن الأب رفض ذلك وذهبت وتركته مع ابنه.
فيا سبحان الله انظر كيف مات على تلك القنوات و في يده الريموت و الله إنها لمصيبة وفضيحة فيا مدمن القنوات انتبه فقد
تكون قصة يتناقلها الناس. ...
لا حول و لا قوة إلا باللــــــه العلي العظيم
اللهم نسألك حسن الختام