هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تم بحمد الله افتتاح شبكة العزة الاسلامية وهي بعنوان www.ezaa.eb2a.com/vb لذا نرجوا من سيادتكم التسجيل معنا فيه وشكرا لتعاونكم

3 مشترك

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    avatar
    Habibat.alrahman
    نائب\ـة المدير
    نائب\ـة المدير


    انثى
    عدد الرسائل : 69
    العمر : 33
    العمل/الترفيه : طالبة بكلية الطب
    الحركة : حركة المقاومة الاسلامية " حماس "
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 10/11/2007

    بطاقة الشخصية
    البطاقة الشخصية: قيمة الحقل

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Empty بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    مُساهمة من طرف Habibat.alrahman 12.03.08 18:18

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo5

    مجاهدو القسام لقنوا الصهاينة درسًا في فنون القتال في جباليا


    على بقعةٍ من أرض الرباط تبلغ مساحتها كيلو متر مربع واحد، يسكن 105 آلاف لاجئ تمَّ تهجيرهم من ديارهم منذ عام 48؛ فمحمد من ديمرا (إيريز حاليًّا)، وأحمد من المجدل (أشكيلون حاليًّا)، وعبد الله من بيت جرجيا (سيديروت)، لكنهم جميعًا لن ينسوا ديارهم التي يرمقونها بأعينهم على الجانب الآخر من شواطئ مخيماتهم يومًا، وكلٌّ منهم يغلبه اشتياقه لأرض الآباء والأجداد؛ فهذا يرقبها من شرفة منزله، رافضًا أن يترك هذا المنزل، وهذه تحتضن أبناءها وهي تشير بيديها إلى ضيعة جدهم؛ فهناك كان الزيتون، وهنا كان البرتقال، وآخر يقف على الشاطئ موجِّهًا قبلته إليها؛ علَّه يستنشق هواءً يمر من هناك، وابنته بجواره تلامس بقدمَيها أمواج البحر المتلاطمة؛ علَّها تلامس موجةً كانت قد ارتطمت بسواحلها قبل أن تصل إليها، وهذا ثالث يأبى إلا أن يرسلَ إليها أشواقَه عبر صواريخ تحمل إليها رسالة "إنا عائدون".


    في هذه البقعة التي يطلقون عليها اسم مخيم الصمود "مخيم جباليا"، تتمركز قوى المقاومة ممن تربَّوا على موائد القرآن؛ فكما أخبرنا الدكتور نزار ريان القائد الميداني والسياسي أن 6.5% من شهداء حماس هم من مسجدٍ واحد، من مساجد جباليا هو مسجد الخلفاء الراشدين؛ مما يجعل جيش العدو الصهيوني يحاول دائمًا اجتياح هذا المخيم؛ ظنًّا منه أنه إذا نجح في كسْر شوكة المقاومة بذلك المخيم فسوف يستطيع أن يخضع غزة.

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo2

    بكاء وعويل على قتلى الجيش الصهيوني في جباليا الصامدة


    قبل أيامٍ كانت محاولة العدو الأخيرة التي أطلق عليها اسم (محرقة الشتاء)، وخرج منها بعد أن عرف أنها معركة (بين فكَّي الأسد القسامي) كما أطلقت عليها كتائب القسام، وفيما يلي نحاول رصد بعض البطولات التي قام بها أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في هذا المخيم أثناء تلك المعركة.


    أحمد يرابط في نقطة متقدمةٍ جدًّا تبعد أقل من كيلو متر واحد عن معسكرات العدو، منذ أن لاحظ تقدُّمَ القوات الخاصة نحو نقطة مراقبته أسرع بالاتصال بزملائه كي يبدءوا تنفيذ الخطة، وبهدوءٍ محكمٍ استطاع أن يختبئ كي لا يشعروا به، وأخذ يراقب تقدُّمَهم، إلى أن تجاوزوه ببضعة أمتار، وكانت علامات الرهبة قد بدأت تزول عن وجوه جنود الاحتلال شيئًا فشيئًا؛ ظانِّين أنهم قد أحسنوا اختيار النقطة التي ستمكِّنهم من التوغُّل داخل جباليا، وهنا باغتهم أحمد من الخلف، وبسرعةٍ مذهلةٍ فتح عليهم نيران رشاشه، فقتل ثلاثةً وجرح الكثير وهم يصرخون "إيما.. إيما"، ثم بدأ المجاهدون في إطلاق نارٍ كثيف لتشتيت العدو؛ حتى يتمكَّن أحمد من الخروج سالمًا، فكان لهم ما أرادوا، واستطاع أحمد الخروج بعد أن انسحبوا من هذه النقطة.

    وفي محاولةٍ أخرى لاجتياح مخيم الصمود نزلت القوات الخاصة الصهيونية لتستكشف الطريق؛ حتى تمهِّد لاجتياح المخيم مستخدمةً دباباتها، إلا أن هذه القوات وجدت نفسها تقع في كمين ثلاثي أعدَّته لها جنود الكتائب؛ حيث تمكَّن المجاهدون من محاصرة اثني عشر جنديًّا صهيونيًّا من القوات الخاصة، وأطلقوا عليهم نيران الرشاشات والعبوات الناسفة، فأردوهم بين قتيل وجريح، وكادوا أن يأسروا منهم، إلا أن الطائرات الصهيونية أسرعت لنجدتهم؛ مما أدَّى إلى انسحاب المجاهدين من هذا الموقع.

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo16

    الصهاينة يتجرعون كأس الألم والحسرة على قتلاهم

    وعلى الرغم من أن أيام الرباط مقسَّمةٌ بين المجاهدين ولكلٍّ منهم دوره، إلا أن التسابق على الشهادة دفع حسين (18 عامًا) أن يتقدَّم لمؤازرة إخوانه في ميدان الجهاد، رغم أن هذا اليوم لم يكن دوره في الرباط، فما أن شعر حسين بتقدُّم القوات الخاصة الصهيونية نحو حدود جباليا حتى اختطف سلاحه وخرج من بيته ولم يخبر أحدًا سوى أخته ابتسام التي سارعت بدورها لتراقب له الطريق؛ كي يتمكَّن من تنفيذ خطته، وبأنفاسٍ تتسارع ولسانٍ يلهج بالدعاء استطاعت أن تعتليَ سطح المنزل مواريةً دموعها في قلبها لتستكشف الطريق لأخيها الذي أقسم ألا يعود حتى يثخن في عدوه، واستطاع حسين أن يتسلَّل من خلف جنود العدو دون أن يروه، وأطلق عليهم نيران رشاشه حتى بَرَّ بقسمه ونفدت ذخيرته وعاد سالمًا.


    وأبى كبار السن إلا أن تكون لهم بصماتهم في معركة الحساب المفتوح؛ فجمع أبو إبراهيم (50 عامًا) رفاقه وعزموا على القيام بخدمة المجاهدين، وأن ينقلوا لهم جميع ما يحتاجونه، ولم يكتفِ أبو عبد الله البالغ من العمر (70 عامًا) بخدمة المجاهدين، وأصرَّ على الرباط في مواقع متقدِّمة، بعد أن استبدَّ به الشوق لابنه الذي استُشهد في العام الماضي، وظلَّ صامدًا حتى أصابه صاروخ غاشم أرداه شهيدًا.


    وعلى نقطةٍ متقدِّمة أخرى كان يرابط عليها حمدان (17 عامًا)، وما أن حاولت القوات الصهيونية التوغُّلَ من تلك النقطة حتى أبلغ حمدان قائده، فأرسل له عددًا من المجاهدين الذين بادروا باشتباكاتٍ مباشرة وعلى مسافة متر واحد فقط مع جنود العدو الذين تعالت أصوات رعبهم وفزعهم بالعويل، إلا أن حمدان ظلَّ كامنًا في نقطة مراقبته حتى تمكَّن من قنص أحد الجنود فولَّى الآخرون بالفرار، وظلَّ هذا الجندي الجريح ينزف ويستغيث حتى لقي حتفه، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب لإنقاذه.


    قبور متحركة

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo1

    جندي صهيوني يبكي من هول ما رآه في جباليا

    أما القبور المتحركة "دبابات جيش الاحتلال" التي يحاول الصهاينة الاختباء بداخلها فقد استطاع سعيد أن يفجِّر إحدى هذه الدبابات بعبوةٍ ناسفة، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء الجنود تتناثر منها على بعد 50 مترًا من موقع التفجير.

    ومن الرشاشات والعبوات الناسفة إلى صواريخ القسام المصنَّعة تحت الحصار وبأبسط الإمكانيات، إلا أن يقين صالح (18 عامًا) بربه، وإيمانه بصدق وعده جعله يتقدَّم إلى الخطوط الأمامية ليطلق وحده 4 صواريخ من نوع "ياسين"، ليقتل بها اثنين ويصيب 20 من الصهاينة الأوغاد.


    ولم تكتفِ صواريخ القسام بقصف مواقع الاقتحام فقط؛ فكتائب القسام لم تستخدم في جباليا إلا 10% من إمكانياتها؛ حيث إنها مقسَّمة لكتائب عسكرية؛ فهناك لواء للمشاة، وآخر للمدفعية، وثالث للصواريخ، وكانت مهمة لواء الصواريخ في ذلك الوقت تشتيت العدو بقصف المغتصبات.


    دور جهادي للنساء


    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo9

    مجاهدو القسام تصدوا ببراعة للعدوان الصهيوني


    وعن دور المرأة في هذه المعركة قال عاهد: "كنا وكأننا في فندق من كثرة ما تأتينا به النساء من طعام؛ فرغم عدم وجود الطعام الكافي لأبنائهن إلا أنهن كُن يؤثرن المجاهدين على أبنائهن ويأتيننا بأفضل طعام".

    وأضاف حسام: "كثير من النساء شاركن في المراقبة ونقل الأخبار ورفع الروح المعنوية"، ولا أحد يغفل أن الدور الأساسي للنساء فيما قمْن به من تربية هؤلاء المجاهدين وتنشئتهم على حب الشهادة، وعن هذا الدور يقول علي: "رأيت إحدى الأمهات ذهبت لمواساة جارتها التي استُشهد أحد أبنائها، وما أن وصلت إلى المستشفى حتى وجدت أن ابنها أيضًا يرقد بجوار جاره في ثلاجة الشهداء، فما كان منها إلا أن أرسلت ابنها الآخر الذي وجدناه بيننا يقاوم ببسالةٍ بعد ساعتين من استشهاد أخيه".


    سباق إلى الشهادة

    وعن التسابق للشهادة قال أبو جهاد: "أحيانًا تتمكَّن قوات الاحتلال من الوصول إلى داخل أحد منازل المواطنين، فنحتاج إلى استشهادي ليفجِّر نفسه في هذا المنزل؛ حتى لا تتمكَّن هذه القوات من تجاوز هذا المنزل إلى منازل أخرى، وقد بلغ من تسابق المجاهدين رجالاً ونساءً على القيام بهذه العملية أننا كنا نضطر للاقتراع بينهم؛ فمن رَجُحَ سهمُه فاز بنيل الشهادة!!، ولولا الالتزام بالسمع والطاعة لخرجوا جميعًا".

    أما ما فاجأ جميع المجاهدين هو سرعة الانسحاب المذهلة للقوات الصهيونية بعد أن كبَّدتهم الكتائب ما لم يتوقَّعوه من الخسائر، وأضاف أبو محمد: "لدينا الكثير من هويات الجنود وأمتعتهم التي فرُّوا هاربين وخلَّفوها وراءهم، وسنعرضها في الوقت المناسب".

    نقلا عن إخوان اون لاين
    مهند
    مهند
    افضل عضو لهذا الشهر
    افضل عضو لهذا الشهر


    ذكر
    عدد الرسائل : 155
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : طالب
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 12/12/2007

    بطاقة الشخصية
    البطاقة الشخصية: قيمة الحقل

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Empty رد: بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    مُساهمة من طرف مهند 14.03.08 6:57

    شكرااااااااااااااااااااااا


    موضوع ممتاز ومهم

    لكشف اسرار العدو

    ويجب ان يثبتوا المدير العام
    مهند
    مهند
    افضل عضو لهذا الشهر
    افضل عضو لهذا الشهر


    ذكر
    عدد الرسائل : 155
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : طالب
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 12/12/2007

    بطاقة الشخصية
    البطاقة الشخصية: قيمة الحقل

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Empty رد: بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    مُساهمة من طرف مهند 14.03.08 7:20

    واحلى شئ هذه الصورتين

    انظر للصهاينة

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo1


    وانظر للفلسطينين الابطال

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Imgo9
    المشتاقة للقاء ربها
    المشتاقة للقاء ربها
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى
    عدد الرسائل : 123
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : طالبة
    الدولة : بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Flag
    الحركة : لا شئ " مع الله "
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 162
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009

    بطاقة الشخصية
    البطاقة الشخصية: قيمة الحقل

    بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية Empty رد: بطولات فلسطينية في قلب المحرقة الصهيونية

    مُساهمة من طرف المشتاقة للقاء ربها 27.10.09 19:58

    موضوع جميل
    سلمت يمناك اختى الكريمة

      الوقت/التاريخ الآن هو 19.05.24 14:38